الوعي صانع السعادة ومدمرها
كتب كمال العزب
الوعي الحقيقي بعد الوصول للحقائق المجردة. يكون كالزلزال والرياح العاتية التي تعتري الاتزان النفسي تظل تسحق وتدمر عقل وفكر
وسلوك الإنسان.
حتي يهتدي
بفضل الله الي مكان ليحتمي بة وهذا المكان
بة الإنسانية والرحمة والتسامح والتعاون والحب والامل والحلم والمستقبل ومساعدة
الاخرين هذا المكان تكون بة كل الافلاطونيات
وفي هذا المكان
يصنع لنفسه معركة شريفة وعظيمة يعيش
حياتة يصنع داخل تلك المعركة امجاد وانتصارات هدفها جميعا الوصول لرضي الله.
. ويكون الرضا والقناعة والسعادة حالة
يعيشها الإنسان كمكافئة لة من الله.
أما الاتجاه المعاكس
في حالة الوعي أيضا الحقائق تكون مصحوبة
بشدة رياح اللهية اتزانك النفسي ضعيف ورزقك
المقدر تسير داخلهم حتي تصل إلى الهاوية
وهي
حالة من عدم الرضا والقناعة والتجبر بوعيك
علي الثوابت الربانية كطاووس في مستنقع
الوعي تدمر نفسك ووعيك واخلاقك وايمانك
وتسمو فوق البشر وتسحق الضعفاء والمساكين والمحتاجين وتحصد غضب الرحمن وتدمر السعادة لديك ولدي الاخرين.