دماء الشعوب والعبودية
كتب كمال العزب
منذ الحرب العالمية الثانية وامريكا تحكم العالم وتمتص دماء الشعوب بالدولار والمخدرات وفتنة العقائد وترسيم الحدود.
تمتص دماء وعرق الشعوب الفقيرة وثرواتهم
بطباعة حفنة دولارات ورق.
وبالمخدرات
تقتل الوعي والإرادة والأخلاق الذين بدونهم
يتحول الإنسان الي خنزير. يستهلك فقط ويعمل
كزومبي وآلة قتل لنفسة ولاسرتة
وفتنة العقائد الدينية
السلاح السحري الذي يقتل الناس بعضهم البعض وطموح الجنة وخوف من النار ونار
فتنة العقيدة لاتنطفي ابدا إذا تم اشعالها.
وترسيم الحدود
تم ترسيم الحدود بلاء عدالة وعبثت في الحدود وزرعت اشجار الخراب والدمار بين
الشعوب وجعلت الجيران لهم عند بعض حقوق
في الارض والأرض شرف وعرض وتشعل امريكا
هذا الصراع كل فترة عندما تريد وتسوق السلاح.
والشعوب الآن
في حالة من فقر دم والمرض والعبودية نتيجة لامتصاص دماءهم واستعبادهم وقيادتهم بمجموعة مؤسسات دولية تابعة لأمريكا يحكمها
الا عدالة والا انسانية ومصالح الدول العظمي وامريكا فقط.
فهل أشلاء الشعوب
الفقيرة الممتص دماءها تستطيع التحرر من عبودية امريكا ؟
ام ثمانون عام طبعت الإرادة والعقل والقلب
والبصر والبصيرة والنفس علي العبودية والأدمان وان لم تجد الشعوب الفقيرة من يستعبدها تصنع هي من يستعبدها وان فشلت
في صناعة من يستعبدها. تنتظر وتظل تنتظر
وتظل تنتظر من يستعبدها حتي قيام الساعة
وهي منتظرة من يستعبدها.