كتب ، نيفين بصلة
في إطار أنشطة حملة ال 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي و هي الحملة السنوية التي تبدأ في 25 نوفمبر وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وتستمر حتى يوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبرعقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و حي المناخ ندوة موسعة تحت عنوان « المشكلة السكانية و العنف ضد المرأة » بحضور الدكتور منصور بكري رئيس حي المناخ و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و فريق العمل بالعلاقات العامة بالحى الأستاذة سلمى و الأستاذة فوزية و مجموعة كبيرة من العاملين بالحى .
و افتتح الدكتور منصور بكري فعاليات الندوة بالتأكيد على حرص حي المناخ على التعاون مع مركز إعلام بورسعيد و المجلس القومي للمرأة لعقد مثل هذه الندوات للتوعية بأهم القضايا المطروحة على الساحة للتأكيد على خطورة الظواهر الاجتماعية السلبية و تنمية السلوكيات الايجابية في المجتمع .
وتحدثت الأستاذة نجلاء ادوار عن تعريف العنف ضد المرأة على أنه أي سلوك عنيف يمارس ضدها ويؤدي إلى إلحاق الأذى بها على الجوانب الجسدية والنفسية ويعد تهديد المرأة بأي شكل والحد من حريتها الخاصة أو العامة من ممارسات العنف الذي يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان فهو يمنعها من التمتع بحقوقها الكاملة.
و أكدت أن الزيادة السكانية الكبيرة قد تسببت في كثير من أشكال العنف ضد المرأة و أن عواقب العنف ليس على المرأة فقط بل تؤثر أيضاً على الأسرة والمجتمع بأكمله وذلك لما يترتب عليه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية وصحية وأن هذا العنف لا يرتبط بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية و أن العنف الجسدي يعد الأكثر وضوحاً .
وأضافت أن العنف النفسي يرتبط بالعنف الجسدي إذ أن المرأة التي تتعرض له تعاني من آثار نفسية كبيرة ، أما العنف اللفظي فهو يعد من أكثر أشكال العنف تأثيراً على الصحة النفسية للمرأة وهو النوع الأكثر انتشاراً في كثير من المجتمعات .
و في نهاية الندوة تم التأكيد على أن الزواج المبكر و التحرش و الختان من أخطر أشكال العنف ضد المرأة التي يجب أن تتوقف نهائياً احتراماً لقيمة و كيان المرأة في المجتمع و تأكيداً لرقي أبنائه و ضرورة التصدي للعنف ضد المرأة باستخدام كافة الوسائل المتاحة مثل ادراج المناهج التعليمية التي ترفع الوعي بخطورة تلك الممارسات و العمل على تمكين المرأة اقتصادياً لتعزيز دورها في المجتمع .