د. شيماء علام تكتب : التسامح غذاء الروح
التصالح مع النفس ، السلام الداخلى ، أنت مرءات نفسك ، جميعها وغيرها كثير مصطلحات براقة ومتداولة وكثير مايرددونها دون التفكير فى معناها بالتالى لا يمكن ان يطبقوها دون ان يستشعروها .
عمرك حللت معنى هذة المصطلحات واستغرقت فى معانيها من جوانبها الدينية والانسانية والمجتمعية ومافائدتها على نفسك أنت ثم على من حولك ؟؟؟
التسامح نعمة كبير لاتقدر بثمن ولا تهب لاى انسان فجهادك على نفسك أنها تسامح من أساء أليها رغم ألمك منة ليس بسهل وليس فى كل الامور ولا حتى بهذا الزمان الصعب الذى نعيشة بكل متغيراتة وأحداثة بالعكس وكأن الحياة تتحداك وتريدك ان تنسى كلمة التسامح لكى تغرق فى الهموم واضرابات نفسية شديدة نعم اضرابات نفسية تنتج من عدم التسامح ففى علم النفس الشخص المتسامح لايعانى من أمراض عضوية كثيرة أو نفسية كبيرة أو أى اضراب سلوكى مع الاخرين لان ببساط هو شخص يريد ان يعيش حياة هادئة بلامشاكل ولا خساير مع الاخرين ويريد ان يأخذ الثواب من الله عز وجل وهو أجر العفو والتسامح .
الشخص المتسامح يضع رأسة على مخدتة ينام نوم هادئ وأحلامة أنعكاس لواقعة ويكون محل حب من الاخرين وغالبا مايبرر تسامحة على انة ضعف فى شخصيتة ولا يعلموا ان القوى الذى يكتم غيظة ويتحكم فى غضبة ويسامح بعكس الشخص الذى لايسامح يعيش فى صراع داخلى طول الوقت وهذا ما يؤرقة أثناء نومة وعاداتا مايصبح عدوانى وعنده جفاء .
الشخص الذى تكثر مشاكلة مع الاخرين لو نظرنا الى مشاكلة وحللناها بالعين نحكم علية بأنة غشيم وكلامة بيرمى طوب ومن وجهة النظر العلمية هو شخص يعانى من غباء مجتمعى ولايعرف كيف يتعامل مع الاخرين لذلك لايعرف يسامح ولكن هذا الشخص دون غيرة محل للشفقة لانة لايجيد فن التعامل مع الاخرين وهذا ليس كسور فى شخصة فغالبا يكون نابع من التربية الخاطئة ، لذلك يعيش عمره كلة بيعانى أنة متهض من الاخرين لان لم يفهمة أحد ويلتمس له العذر بل تزداد حالتة سوء .
خدها نصيحة فى كلمتين ،عارف لما بتشوف أكلة حلوة نفسك بتشتهيها ولما بتسمع كلمة حلوة نفسك بتفرح بيها ولما يمدحك الاخرون نفسك بتفرح (لكن احذر الغرور) وكن متسامح وفى حياتهم عابر سبيل أو ضيف عزيز وخلى التسامح عنوان لحياتك لكى تسلم من المشاكل .