وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا
ثم نلقي بقنبلة ذرية على المجتمع . و نشعل النابالم
في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع..ويحطم الموظف وظيفته
بالحقد – و ليس بالعدالة – فالدافع الحقيقي وراء كل هذه الحروب . عدم الرضا
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا.
لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور :
عد الى الله يعود الله اليك ؛