لِلشَّاعِرِ مُحَمَّدِ يُوسُفَ مَنْدُورٍ
عِنْدَ ذِكْرِهِ تَنْسَابُ رَائِحَةٌ فَلِيٍ
وَتَطِيبُ الرُّوحُ وَتَشَعُّ بِأَنْوَارِ مُحَمَّدٍ
فِدَاكَ أَيًّا أَبَا الْقَاسِمِ كُلِّي
وَوَقَفْتُ بِبَابِكَ وَحُبِّي لَكَ تَجَسَّدُ
طَابَتْ بِكَ الرُّوحُ وَمُهَجْتَلِي
وَدَعْوَةُرْبِّي لَنَا مَعَكَ بِالْحَوْضِ مَوْعِدَ
فَيَارُوحِي كِبْرِي وَهَلِّلِي وَصَلِّي
وَتَعَطَّرِي قَبْلَ الصَّلَاةِ عَلِي أَحْمَدَ
وَسَتُبْقِي ذِكْرَاكَ تُلَازِمُنِي تَمْلِي
وَسَتَظَلُّ رَوْضَتُكَ ا لِشَرِيفِهِ مَقْصِدَ
فَانَتِ الْحَبِيبُ لِرُوحِي وَظِلِّي
وَسَيُبْقِي قَلَمِي بِالْقَصَائِدِ لَكَ مُنْشِدٌ
صَلَّيَ اللَّهُ عَلَيْكَ يَاصَاحِبِلِي
فَبِالصَّلَاةِ عَلَيْكَ تَكُونُ مِنَ النَّارِ مُنْقِذٌ
الشَّاعِرُ
مُحَمَّدُ يُوسُفَ مَنْدُورٍ
عُضْوُ نِقَابِهِ شُعَرَاءُ وَأُدَبَاءُ مِصْرَ
مِصْرُ طَنْطَا قَطُورٌ صُرِدٍ