كتب العقيد كمال العزب
انا المواطن الفلاح والعامل والمعلم والجندي والطبيب انا الحارس لحقوق الفقراء والمستضعفين. انا فقيرهم ومريضهم والمديون منهم. انا من لدي شعور موجة ومدفوع الثمن بأنني مظلوم ويعظمون ظلمي بكل الوسائل. انا من احارب من الضعفاء مني
ومن الخارج. انا الواعي لحقوقي والمدرك لافضل الوسائل للحصول عليها دون أن ادمرها
وادمر نفسي واهلي ووطني. انا من يوثر ويتاثر
سلبا وإيجابا بمن حولي. انا عاشق الدنيا وازرع
فيها حتي بعد قيام الساعة. وقبلها
انا
راضي حامد شاكر بقضاء الله وعلي عطائة انا المستهدف من الأعداء وليس ترابي ولا تراب الوطن.
انا
من يبغون هدمي وتدمير ي بالمخدرات والجنس
والاعلام والفتنة والسوشيال ميديا ومنع المياة
عني أنا من يدفعونني دفعا لأكون صانع الفوضي
الخلاقة كما يدعون.
كما
صنعها اخي السوري والليبي واليمني والعراقي انا من يدفعونني دفعا لأدمر نفسي وادمر كل من
حولي ليلبسوني عباءة العزة والزعامة والمجد المزيف لأجد نفسي ملك علي عرش الخراب والدمار والقتل.
حتي
عندما يأتي دوري في آن اقتل يكون ثمن الرصاصة التي تقلني اغلي مني ويتفرجون عليا
حتي اموت وحدي منتحرا.
فاحكموكم
واحكم ضمير عقلي في الكباري والطرق والغاز ومحطات الاسالة والقطارات والجديد من المدن
والبنية التحتية والتكنولوجيا والتسليح والتدريب والصحة رغم.
كورونا والحروب والصراعات والأزمات الاقتصادية المتتالية
التي اجتاحت العالم ودمرت كل إنجاز علي كل
المستويات وانهيار أنظمة.
وانت
مازلت صامدا واقفا علي أرض صلبة بانجازاتك
خلال الفترة الماضية التي بالعمل الجاد والصبر
والعلم والايمان والتعاون والإخلاص والانتماء
ومحاربة الفاسدين. والعالم ينهار من حولك
فمن الطبيعي أن تشعر بأنك جزء من هذا العالم
ويصيبك اثار بسيطة وتفقد الإنجازات سرعة
نتائج وصول خيراتها اليك ومن الطبيعي تدفع
معنا ضريبة بسيطة من الواجب دفعها عند تنفيذ
الخطط والبرامج البعيدة المدي التي عادة إنتاجها يكون معظمة للأجيال القادمة.
ومن الطبيعي
ان يكون هناك تحميل علي شرائح من المجتمع
دون قصد وهذا من طبائع الامور.
لذا
أصبح من الهام والضروري ذيادة الاهتمام بالشريحة المتضررة من الإصلاح الاقتصادي
والصراعات العالمية بخطط سريعة وبميزانيات
كبيرة مخططة وموجهة بتركيز علي المستحقين
في إطار ذيادة فرص عمل وخفض اسعار وتعديل اسلوب عمل مؤسسات المجتمع المدني
لتكون بخلق وظيفة وتوعية الجميع علي مساعدة بعضنا البعض والصوم والصلاه والالتزام بتقوي الله وحسن عبادتة واهمها
المعاملات.