قَصِيدَةَ بِعُنْوَانِ*** دَافَعَا عَنْ بِنْت كنت احبها ********************************** بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ



قَصِيدَةَ بِعُنْوَانِ***  دَافَعَا عَنْ بِنْتِ كُنْتُ أَحُبَّهَا
لِمَاذَا أَذَكَّرَهَا؟
 وَأَنَا بَيْنَ ضِفَّةِ الْمَلَلِ
 وَالْكَلِمَاتِ الْعَنْتَرِيَّةِ
 اِسْتَنَدَتْ عَلَى حُلْمِيٍّ
 سَوْفَ أَكُونُ
 قَدْ
 فَرَّغَتْ
 وَأَفْرَغَتْ هَوَائِيٌّ
 أَخَذَتْ وَرَقَةٌ مِنْ نَخْلَةِ الْعُمَرِ
 أَهَشٌّ بِهَا عَلَى مَاءِ الْبَحْرِ
 فِي الْمَنْفَى
 أحبيني
 أحبيني
 بِصَوْتِ الْفَرَاشَاتِ
 وَاُصْلُبِينِي كصَلِيبَ الذَّاكِرَةِ
 تُمَدِّدِي فِي صَحْرَائِيُّ
 طَهِّرِينِي مِنْ دَنَسِ أفكاري
 وَلَا تَصْلُبِينِي صَلِيبَ الْهُوِاء
 عَلَى صَدْرِ الْبُنَّاتِ
 لَا تتركيني فِي هَيْكَلِيٍّ
 وَاحِدَ وَحَيْدًا
 إِلَى أَْنْ يَحِينُ الظِّلُّ
 دَفَنَتِ ايامى كُلَّهَا
 عِشْتُ وَأَتْعَبْتُ جَسَدَي
 وَالْيَأْسَ يُبْصِرُنِي شَارِعُ بِدُونِ هُوِيَّةٍ
 تَرِكَتْ أَجْمَلُ مَا فِي
 قَلْبِيٌّ
 وَحُبَكٌ لِي
 فِي سَاعَاتِ الْفَجْرِ
 حِينَ أَتُذَكِّرُ دِقَّاتُ الْكَلِمَاتِ
 وَأغَنِّيَّةَ طُيُورِ الْحَديقَةِ
 بَيْنَ رُفَاتِ الْمَاءِ
 الْمَاءَ فِي عَيْنِيٍّ
 الْمَاءَ فِي جَسَدِيٍّ
 وَالْمَاءَ فِي أيامي
 وَعَلَى دَرَجِ الْعُمَرِ
 وَعَلَى سَرِيرِيِّ مَاءٍ
 الْمَاءَ يَغْرَقُ مُلَاَبَسِيٌّ
 وَاُقْفُ هُنَا
 أَشَبٌّ عَلَى قَدَمِ الرَّوْحِ
 لَا أَرَى حِصَانَ احلامى
 يَقِفُ عَلَى صَدْرِي الْقَدِيمِ
 يَرْتَاحُ
 مِنْ حَمْلِ صَخْرَةِ الْأَمَلِ
 أَنَّ لَا أُحِبُّكَ
 لَا اُحْبُكَ
 اُحْبُكَ
 وَاِسْتَطَاعَ الْقَلْبُ أَْنْ يُبْكَى
 وَاِسْتَطَاعَ حَصَانِيٌّ أَنَّ يُودِعُنِي
 وَيُهَرِّبُ مِنَ الماضي
 إِلَى حَاضِرٍ يُسَبِّقُنِي بِسَاعَاتٍ
 مُغْلَقًا عَلَى خَيْرٍ مَا فِي الْقَلْبِ
 صوت  الْغَرِيبِ
 وتركتني فِي حِضْنِ التأمل
 وَعِشْقَ السَّفَرِ
 يا عمري الماضي فِي الْهَوَاءِ الطَّلْقِ
 تَعَالَى مَعْي لِنَصْنَعُ الْحَرْبَ
 أَنَّ الدِّمَاءَ تَطِيرُ فِي الرّيحِ
 حِينَ تَرَاقٍ بِلَا هَدَفٍ
 كَالْْحَنِينِ لَا يَسْمَعُ بِدُونِ حُبٍّ
 حَتَّى صَرْخَةِ الْألَمِ تُضِيعُ
 حِينَ نَفْقِدُ الْأَمَلَ
 كَانَ يَمُّكُنَّ أَْنْ أَحَبَّ غَيْرِكَ
 أَنَّ اِفْقِدْ بقايآى
 عَلَى جَسَدِ أُخَرٍ
 لَكِنَّ الْحُبَّ مِثْلُ الْمَوْتِ
 لَا ياتى بِلَا صَدَى
 تَعِبَتْ مَنْ كُلَّ أيامى
 حِينَ خَسِرَتْ أحلامي
 حِينَ تركتنِي الْفَرِيسَةَ
 عَلَى بَابِ كَنِيسَةِ مِغْلَقَةٍ
 وَحَدَّي اُصْرُخْ
 وَالْعَطَشَ يَئِنُّ مُنًى
 اُنْبُشْ ذَاتِيًّ
 وَصَوْتَ تَرَاتِيلِهَا يَصُكُّ الشهوة
 يُهْوَى الْهَوَاءُ مِنْ جَبَلٍ
 الْعشق
 كَمِ السَّاعَةِ أَلَانَ
 تَأَخَّرَتْ عَلَى أحلامي
 **********************************
 بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

إعلان أدسنس أخر الموضوع